مضيق هرمز
ويرجع سبب تسميته إلى أنه توسط مملكة إيران (هرمز) في غابر الزمان، ويعتبر هذا المضيق الذي تعبره 20-30 ناقلة نفط يومياً أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها إزدحاماً بحركة للسفن.
ويقع مضيق هرمز في محافظة مسندم بمنطقة الخيلج الفارسي ويفصل ما بين مياه الخليج الفارسي من جهة ومياه خليج مكران، وبحر عُمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، ويطلق على نقطة الالتقاء هذه اسم "باب فك الأسد".
تطل عليه من الشمال إيران(محافظة بندر عباس) ومن الجنوب سلطنة عمان(محافظة مسندم) التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه باعتبار أن الجزء الصالح للملاحة في المضيق هو ضمن مياهها الإقليمية.
وتنتشر في المضيق العديد من الجبال والصخور مشكلة العديد من الجزر مثل جزر "سلامة وبناتها وجزيرة مسندم وجزيرة الطير ( والتي يرجع سبب تسميتها لايوائها للعديد من الطيور من مختلف الأنواع والتي اتخذت من هذه القرية ملاذاً للتعشيش).
وعلى الرغم من أهمية هذا المضيق وكثافة حركة الملاحة فيه، إلا أنه قد تم تخصيص مسارات معينة بحيث تستطيع السفن التقليدية السياحية زيارة هذا المضيق والاستمتاع بالمناظر الخلابة واختبار مغامرة المرور بأحد أهم الممرات المائية في العالم.