أفراد من البشمركة الأكراد الإيرانيين أمام مبنى تعرض لقصف ايراني في كويا سنجاق على مسافة 100 كيلومتر شرق أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق السبت. (أ ف ب) نقلت وكالات إيرانية للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني، أنه أطلق سبعة صواريخ على منشقين أكراد إيرانيين متمركزين في العراق مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلاً السبت. وقال مسؤولون أكراد عراقيون، إن إيران هاجمت قاعدة للحزب الديموقراطي الكردستاني الايراني المعارض المسلح في شمال العراق السبت، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين. مشاهده شده توسط Customers on Jan 6 الحرس الثوري ضرب في شمال العراق قاعدة الإرهاب كردي إيراني أفراد من البشمركة الأكراد الإيرانيين أمام مبنى تعرض لقصف ايراني في كويا سنجاق على مسافة 100 كيلومتر شرق أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق السبت. (أ ف ب) نقلت وكالات إيرانية للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني، أنه أطلق سبعة صواريخ على منشقين أكراد إيرانيين متمركزين في العراق مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلاً السبت. وقال مسؤولون أكراد عراقيون، إن إيران هاجمت قاعدة للحزب الديموقراطي الكردستاني الايراني المعارض المسلح في شمال العراق السبت، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين. رتبه:5.0

الحرس الثوري ضرب في شمال العراق قاعدة الإرهاب كردي إيراني

متحف الخليج الفارسي

الجغرافيا السياسية

اسناد خلیج فارس

نقشه های خلیج فارس

المفضلة للأسبوع

وثائق الخليج الفارسي

احصائيات


زيارات اليوم

۱۵

أمس

۴۳

الشهر الماضي

۲۵۴

مجموع المشاهدات

۲۲۳۳۷۸

على الانترنت

۲۰۳

الحرس الثوري ضرب في شمال العراق قاعدة الإرهاب كردي إيراني

تاریخ:9/25/2018 10:02:01 AM

 

الحرس الثوري ضرب في شمال العراق قاعدة الإرهاب كردي إيراني

 

أفراد من البشمركة الأكراد الإيرانيين أمام مبنى تعرض لقصف ايراني في كويا سنجاق على مسافة 100 كيلومتر شرق أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق السبت. (أ ف ب) نقلت وكالات إيرانية للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني، أنه أطلق سبعة صواريخ على منشقين أكراد إيرانيين متمركزين في العراق مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلاً السبت. وقال مسؤولون أكراد عراقيون، إن إيران هاجمت قاعدة للحزب الديموقراطي الكردستاني الايراني المعارض المسلح في شمال العراق السبت، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

"في عملية ناجحة، استهدفت الوحدة الجوية التابعة للحرس ووحدة طائرات مسيرة تابعة للجيش... اجتماعاً لجماعة إجرامية ومركزاً تدريبياً إرهابياً بسبعة صواريخ أرض- أرض قصيرة المدى". إن الهجوم جاء نتيجة تجاهل "زعماء الجماعة تحذيرات جدية من مسؤولي حكومة إقليم كردستان في شأن إصرار إيران على تفكيك قواعدهم... وضرورة إنهاء الأعمال الإرهابية والعدوانية ضد إيران".

ذكر تقرير نشرته صحيفه القدس العربي أن رئيس أركان القوات المسلحة طالب السلطات في بغداد، بتسليم منشقين أكراد يتمركزون في العراق وإغلاق قواعدهم.

وجاءت تصريحات الميجر جنرال محمد باقري التي نقلتها الوكالة بعد ثلاثة أيام من تقارير أشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني أطلق سبعة صواريخ على قاعدة تابعة لجماعة كردية إيرانية مسلحة في شمال العراق، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً.

وقالت الوكالة نقلا عن باقري «يجب ألا تسمح الحكومة العراقية والسلطات الكردية بوجود مثل هذه القواعد على أراضيها، ويجب أن تسلم هؤلاء الإرهابيين الانفصاليين إلى إيران».

وأضافت: «إن كنتم لا تستطيعون تسليمهم فيجب عليكم ترحيلهم… إيران لها الحق في الدفاع عن نفسها».

وحسب بيان للحرس الثوري الإيراني، صدر الأحد، فإن صواريخ إيرانية قصفت مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. وتتهم إيران المملكة العربية السعودية، بتمويل الجماعات الكردية المسلحة.وقال باقري: «بإيعاز من دول في المنطقة وأمريكا… نفذ هؤلاء الإرهابيون الانفصاليون عمليات داخل إيران… ومثل هذه الأفعال غير مقبولة بالنسبة لإيران».

وأضاف: «حاولت سلطات كردستان العراق مرارا منعهم، لكن المجموعة تعمل بإيعاز من آخرين». وتتهم الرياض بدورها إيران بتأجيج التوتر بين الأقلية الشيعية في المملكة، وهو ما ينفيه المسؤولون الإيرانيون. إلى ذلك، أفادت مصادر حكومية في إقليم كردستان العراق أن المدفعية الإيرانية عاودت صباح أمس قصفها لعدد من القرى الحدودية في محافظة أربيل.

وقال مدير ناحية حاجي عمران فرزنك أحمد إن «المدفعية الإيرانية بدأت منذ الصباح بقصف قري خرابرد وكوناري و كوماهيشك وبنباردراشان في منطقة بالكايتي التابعة لناحية حاجي عمران180/ كم شمال شرق اربيل، وأن القصف مازال مستمرا حتى الآن».

وأضاف «لم نبلغ حتى الآن عن أي خسائر بشرية، ولكن القصف المدفعي أدى إلى اشتعال الحرائق في البساتين والغابات الجبلية المنتشرة في المنطقة، كما أدى إلى نشر الهلع بين السكان المدنيين الأمر الذي دفع ببعض العوائل الى النزوح عن قراها «.

وأشار إلى أن «هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها القوات الإيرانية بقصف نفس المنطقة بالمدفعية خلال أسبوع، اذ تعرضت المنطقة إلى قصف إيراني يوم الجمعة الماضي».

حرصت إيران عبر مسئوليها وإعلامها، من خلال الضربة التي وجهتها للمعارضة الكردية المقيمة في كردستان العراق، إلى توجيه رسالة تهديد إلى كل من يهدد أمنها الداخلي، وكذلك مصالحها ونفوذها في المنطقة. وأنها جادة في أي مواجهة عسكرية محتملة. وأنها لن تسمح بتهديد مصالحها وأمنها القومي.

فقد صرح القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي، أن "الجيش هو حارس استقلال وسيادة إيران ونار غضب على الاعداء في أي مستوى كانوا".

وكذلك قال مستشار المرشد الأعلى للشئون العسكرية، یحیی صفوي، أن "إيران لو تعرضت لعدوان فان قواتنا سوف لن تكتفي بالدفاع فقط بل ستلاحق الاعداء خارج الحدود برا وجوا وبحرا".

أيضًا، قال أمين المجلس الاعلى للامن القومي، علي شمخاني، "زمن اضرب واهرب قد ولى وان ايران سترد على اي عمل عدواني في اي مجال كان بقوة 10 اضعاف".

وقال الأدميرال حبيب الله سياري المساعد التنسيقي في الجيش، "إن الجيش ووفق دستور البلاد لديه مهمة الدفاع عن البلاد وسيادته وهو يقوم بهذه المهمة بكل اخلاص وتنفاني. ومن ليس يؤمن بقدرات إيران العسكرية عليه أن يأتي ويشاهده عن كثب".

 



يرجى إعطاء رأيك