محمد بن زايد يلغي زيارته إلى فرنسا تجنباً للأضرار التي ستصيبه في ملف خاشقجي مشاهده شده توسط Customers on Jan 6 محمد بن زايد يلغي زيارته إلى فرنسا تجنباً للأضرار التي ستصيبه في ملف خاشقجي محمد بن زايد يلغي زيارته إلى فرنسا تجنباً للأضرار التي ستصيبه في ملف خاشقجي رتبه:5.0

محمد بن زايد يلغي زيارته إلى فرنسا تجنباً للأضرار التي ستصيبه في ملف خاشقجي

متحف الخليج الفارسي

الجغرافيا السياسية

اسناد خلیج فارس

نقشه های خلیج فارس

المفضلة للأسبوع

وثائق الخليج الفارسي

احصائيات


زيارات اليوم

۶

أمس

۲۲

الشهر الماضي

۲۰۲

مجموع المشاهدات

۲۲۳۳۲۶

على الانترنت

۲۰۹

محمد بن زايد يلغي زيارته إلى فرنسا تجنباً للأضرار التي ستصيبه في ملف خاشقجي

تاریخ:10/14/2018 3:34:25 PM

محمد بن زايد يلغي زيارته إلى فرنسا تجنباً للأضرار التي ستصيبه في ملف خاشقجي

 

 حسين مجدوبي: تحت مبرر “مستجد”، ألغى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان زيارته إلى باريس المبرمجة يوم الثلاثاء، وهذا المستجد مرتبط بتطورات ملف اختفاء الصحافي جمال خاشقجي أكثر من أي عامل آخر بحكم أن الإمارات العربية هي الدولة الثانية الأكثر تأثرا سلبا بهذا الملف.

واعتاد القادة العرب عدم تفويت مواعيد زيارة العواصم الكبرى مثل واشنطن وباريس ولندن وبرلين لأنها بالنسبة إليهم فرصة لاستعراض النفوذ السياسي والمالي بشأن الصفقات والظهور أمام شعوبهم بمظهر رجل الدولة التي تخطب الدول الكبرى وده.

ويعتبر إلغاء محمد بن زايد لزيارته إلى باريس حدثا حقيقيا بحكم حب الرجل للأضواء والظهور بمظهر أحد القادة العرب المخاطبين للغرب خاصة بعد الربيع العربي والذين يحاولون توظيف المال لتنفيذ قرارات الغرب في مناطق العالم الإسلامي ومنها شمال إفريقيا والساحل الإفريقي وشرق القارة السمراء.

ومن خلال قراءة مختلف المعطيات المتعلقة بالعلاقات الدولية ودور الإمارات فيها، يأتي إلغاء زيارة ولي عهد أبو ظبي إلى باريس حتى لا يكون من الأضرار الجانبية لملف جمال خاشقجي الذي يعتقد بقيام العربية السعودية، وأساساً ولي العهد محمد بن سلمان، بقتله في قنصليتها في اسطنبول.

يأتي إلغاء زيارة ولي عهد أبو ظبي إلى باريس حتى لا يكون من الأضرار الجانبية لملف جمال خاشقجي الذي يعتقد بقيام السعودية، وأساسا ولي العهد محمد بن سلمان، بقتله في قنصليتها في اسطنبول

ويعتبر ولي عهد أبو ظبي الشريك الرئيسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مختلف المخططات التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها التضييق على نشطاء المجتمع المدني والصحافيين بما في ذلك خارج الحدود، وفي حرب اليمن.

ومن الانتقادات التي أصبحت رئيسية ضد السعودية بعد “ملف خاشقجي” تلك المتعلقة بحرب اليمن، والخسائر البشرية الناتجة عنها والجرائم التي تشهدها ضد الأطفال الأبرياء. وهذه هي الاتهامات التي توجه إلى الإمارات ورجلها القوي ولي عهد أبو ظبي.

ويدرك ولي العهد أنه سيكون في فرنسا تحت مقصلة الإعلام والحقوقيين، لأنهم يعتبرون هذا البلد رفقة السعودية مصدر الكثير من المشاكل في خروقات حقوق الإنسان وإذكاء النزاعات الإقليمية. ويجري الحديث عن تسليم الإمارات العربية لأمراء ونشطاء سعوديين الى العربية السعودية للانتقام منهم بسبب مواقفهم المدافعة عن حرية التعبير والديمقراطية.

وبهذا، يفضل ولي عهد أبو ظبي الابتعاد عن الأضواء لأنه يشترك مع محمد بن سلمان في السراء والمخططات لكن لا يتقاسم معه الضراء.

ويكفي أن الإمارات، وخوفا على نفسها، لم تصدر أي بيان تضامني مع حليفتها الكبرى العربية السعودية في أكبر عملية إذلال تاريخية تتعرض لها الرياض، ذلك أن إصدار أي بيان سيجعلها في مدفعية الإعلام والحقوقيين بسبب ما تورطت فيه من جرائم ضد حقوقيين وإعلاميين.



يرجى إعطاء رأيك